responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 184
لقد ضلّ حلمي في خليدة إنني ... سأعتب قومي بعدها وأتوب
فأقسم بالرحمن أن قد ظلمتها ... وجرت عليها والهجاء كذوب [1]
ومعنى قولها رهوى، لأن المخبل يقول لأخيها: [2] [الطويل]
وأنكحت هزالا خليدة بعدها ... زعمت برأس العين أنّك قاتله [3]
فأنكحته رهوى كأنّ عجانها ... مشقّ إهاب أوسع السّلخ ناجله [4]
يلاعبها فوق الفراش وجاركم ... بذي شبرمان لم تزيّل مفاصله [5]
[في فضائل الإمام علي]
عن أنس قال: نظر النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى عليّ صلوات الله عليه، فقال: (أنا وهذا حجّة الله على خلقه) [6] .
عن أم عطية قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليّا في سرية، فسمعته يقول:
(اللهم لا تمتني حتى تريني عليّا) [7]
[أعرابي يصف رجلا]
الأصمعي قال: وصف أعرابي رجلا فقال: هو والله مضغة، من ذاقها لفظها، وجمرة من مسّها كرهها، على أنّه مع هذا عذب في أفواه الأصدقاء ليّن للاولياء.

[1] في الشعر والشعراء:
(وأشهد والمستغفر الله أنني ... كذبت عليها والهجاء كذوب) .
[2] الأبيات في الأغاني 13/214.
[3] في الأغاني:
(أأنكحت هزالا خليدة بعد ما ... زعمت يظهر الغيب أنك قاتله)
[4] العجان: الإست. الناجل: الذي يشق الجلد.
[5] في الأصل: (لم تزل مفاصله) وهو تحريف تزيّل شبرمان: موضع ذكره ياقوت، ولم يوضحه، واستشهد به بعجز هذا البيت. (ياقوت:
شبرمان) .
[6] الحديث في ميزان الاعتدال 8590.
[7] الحديث في سنن الترمذي 3737، ومشكاة المصابيح 6090، والتاريخ الكبير للبخاري 9/20، والبداية والنهاية لابن كثير 7/357.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست